في مقالة “فوائد الأدب وصمود الروح أمام الفراق والحزن”، تستعرض الكاتبة رندة القاسمي وجهات نظر مختلفة حول كيفية مواجهة الحزن الناجم عن فقدان شخص عزيز. تؤكد رندة على أن الموت المفاجئ للأم قد يخلق شعوراً بانعدام الأمن والراحة النفسية، مما يدفع الناس لإعادة النظر في قيم الحب والعطف لديهم. هنا، يلعب الشعر دوراً محورياً باعتباره وسيلة شفاء روحية، حيث يتميز الشاعر نزار قباني بقدرته الفائقة على التقاط المشاعر الإنسانية المعقدة والتعبير عنها بكلمات مؤثرة.
يتوافق بدر الدين الشرقاوي مع وجهة نظر رندة بشأن العلاج النفسي من خلال الشعر، لكنه يؤكد أيضًا على مرونة الإنسان وقدرته على التغلب على الألم بطريقة إيجابية، مما يشير إلى قوة داخلية كبيرة. أما فرح البوخاري فتضيف منظورًا مختلفًا، موضحة أهمية الدعم الاجتماعي أثناء فترة الحداد. بالنسبة إليها، فإن وجود العائلة والأصدقاء أمر حيوي لتوفير المساندة العملية والعاطفية اللازمة لمساعدة المتألمين على اجتياز مرحلة الحزن دون الوقوع في اليأس. بالإضافة إلى ذلك، توصي بالتواصل المفتوح وتبادل الأحزان كاستراتيجيات فعالة للوصول إلى السلام الداخلي
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- شخص نام عن صلاة العصر واستيقظ قبل أذان المغرب بخمس دقائق، فهل يصلي العصر أولا أم المغرب؟ وما حكم ترت
- اكتسبت مالًا من عمل، وهذا المال – للأمانة - كان فيه حرام لتقصير ما في عملي، ثم طلبت من المدير في الع
- ما الحكم في استعمال حلمة رضاعة للأطفال ؟ استعمالها من خدع الأطفال ؟
- عمري 17 سنة ورزقني الله بإرث من والدي ـ الله يرحمه ـ ومر عليه حول ويجب أن أخرج منه الزكاة، فهل هناك
- قرأت أن مفرد: الألوة ـ في الحديث الشريف، عن وصف أهل الجنة: أَمْشَاطُهُمْ مِنَ الذَّهَبِ، وَالفِضَّةِ