في قصيدة “في غربتي بحثٌ عن هويتي الضائعة”، يناقش الشاعر تجارب الغربة التي يشعر بها العديد من الأشخاص حول العالم. ويصف كيف أن الغربة ليست فقط مسافة جغرافية، بل هي أيضًا شعور بالانفصال عن جذوره وثقافته وهويته الشخصية. يتذكر الشاعر أصوات وطقوس وطعام موطنه الأصلي بلهفة وحنين، مما يؤكد أنه رغم وجوده الجسدي في مكان جديد، إلا أن روحه ما زالت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأرض أجداده وتاريخهم الغني.
الشاعر يرى في الغربة تحديًا شخصيًا كبيرًا؛ فهي فرصة لإعادة اكتشاف نفسه والنمو عبر مواجهة البيئات الجديدة والقيم المختلفة. فهو يسعى لإنشاء نقاط ارتكاز ثابتة وسط دوام التغيير الذي يحيط به، مستمدًا قوته وقيمه الأساسية من تراثه العميق. وبالتالي، تصبح رحلة الشاعر نحو هويته المفقودة رحلة ذات معنى عميق، مليئة بالتحديات والمعرفة الذاتية.
إقرأ أيضا:لا للوصاية على المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي أخت ـ هدانا الله وإياها ـ كثيرا ما ننقطع عن الكلام ـ أي نختصم ـ بسبب أو بدون سبب ونهجر بعضنا، ول
- ما العلاقة بين العفة والصبر؟
- فتحت منذ عدة أيام بحثا عن الصور المسيئة للرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم ورأيتها كلها، لا حول ولا قو
- أنا أقطن في كندا، ومختص في مجال التكييف والصيانة، وجاءني عمل في إحدى مباني شركة السِّيرك والفنون، وا
- سؤال من شخص يقول: أنه يريد إعفاء لحيته، لكن تمنعه أسباب وهي أنه يصلي في منزله، ولا يخرج للمسجد، بسبب