تشهد صناعة التعليم تحولا جذريا مدفوعا بثورة الذكاء الاصطناعي (AI) والتقنيات الرقمية خلال القرن الحادي والعشرين. فرغم أن هذه الثورة فتحت آفاقا رحبة أمام فرص تعليمية مبتكرة، إلا أنها طرحت أيضا تحديات يجب أخذها بعين الاعتبار. ومن أبرز تلك الفرص هي سهولة الوصول إلى المعلومات الغزيرة عبر الإنترنت، حيث أصبح بإمكان المتعلمين استكشاف موضوعات متنوعة وعميقة دون قيود مادية. بالإضافة لذلك، يسمح الذكاء الاصطناعي بتخصيص تجارب تعلم شخصية لكل فرد بناء على نقاط القوة والضعف الخاصة به، وذلك باستخدام بيانات كبيرة يتم جمعها وتحليلها بواسطة برمجيات ذكية مثل “إدوكاتيون” و”بروفيلاند”. كذلك، أتاحت تقنيات الواقع المعزز والافتراضي خوض دورات تدريبية افتراضية غامرة وجاذبة في مختلف المجالات بما فيها الطب والهندسة وغيرها. ومع ذلك، ثمة مخاطر مرتبطة بهذا التحول؛ فالاختلاف الاجتماعي والاقتصادي قد يؤدي إلى تفاقم فوارق حصول الطلاب على تعليم نوعي. علاوة على ذلك، هناك خطر الإفراط في اعتماد التقنية والذي يمكن أن يساهم في ظهور مشاكل صحية جسدية ونفسية لدى المستخدمين الشباب
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العاتق أو العويتقة- كنت أعمل في الحج، وقد ساعدت في تزوير تصاريح دخول الدبابات للمشاعر. فما هو الحكم؟ وهل يكون راتبي حرام
- جزاكم الله خيراً عنا، وبارك الله لكم في عملكم العظيم. أنا سوف ألتحق بدورة عسكرية ومدتها طويلة، فلا أ
- الانتخابات العامة الإكوادورية لعام 2023
- أرشدوني فتح الله عليكم أبواب الخير٠طلقت امرأتي وأنا نادم على ذلك، ولا أعلم إن كنت أحسنت أم أسأت في ق
- November 1828