كان للنابغة الذبياني، المعروف أيضاً باسم زياد بن معاوية، دورًا محوريًا في تاريخ الشعر العربي القديم كواحد من أبرز شعراء الجاهلية. برزت براعته البلاغية منذ شبابه المبكر، مما أكسبه لقباً مرموقاً وهو “النابغة”. وعلى الرغم من شهرته الواسعة في مديح ملوك الغساسنة، وخاصة ملكهم النعمان بن المنذر، فقد تميز أيضًا بشعر الاعتذار المميز. حيث كانت قصائده التي توجه بها إلى النعمان مليئة بالخوف والإجلال لحكم الأخير.
من بين أعماله الأكثر بروزًا “قلائد العقيان”، والتي تعد نموذجًا حيًا لقدرات النابغة الاستثنائية في التعبير عن الندم والاعتذار بأسلوب فني راقٍ. استخدم تقنيات سردية واستطرادية مميزة أثرت بشكل كبير على تطور الشعر خلال تلك الحقبة الزمنية. بالإضافة لذلك، لجأ إلى رموز طبيعية كالوحوش البرية لتوضيح أفكاره وتعزيز دلالاتها. وقد جعلت موهبته الأدبية والنثرية منه مصدر إلهام وتوجيه للشعراء الآخرين للحكم على أصالة وجودة الأعمال الشعرية.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : البغريرمع مرور الوقت وخلال خدماته الطويلة تحت مظلة النع
- اني أعمل في بقالة وبعض الأحيان يعطيني الزبائن كتباً دينية دون علم صاحب البقالة هل يجوز أن أمتلكها عل
- هل الشعور الداخلي بعدم الرضا عن الحياة، وعن الظروف. يؤاخذ عليه صاحب هذا الشعور شرعا، إذا لم يصرح به
- أنا شاب مسلم في السادس والعشرين من العمر، أرهقته الذنوب، وأنا أقوم بالبحث عن فتوى عن الصيام، ووجدت م
- تنزل مني قطرات بول بعد الاستنجاء يقينًا، ولا تنقطع إلا بعد فترة، وإن انتظرت حتى تنقطع فاتتني صلاة ال
- نقل عن الإمام الشافعي أنه قال: والله لأن أسترزق بالرقص خير لي من أن أسترزق بالقرآن. وقال الرسول صلى