التلفزيون، باعتباره اختراعًا ثوريًا، ترك بصمة واضحة على مسيرة البشرية الحديثة. بدأت رحلته نحو الانتشار العالمي منذ بضع عقود فقط، ليتحول إلى ركن أساسي في حياة الناس اليومية. هذا الجهاز البسيط أحدث نقلة نوعية في كيفية تلقي المعلومات والثقافات المختلفة؛ فقد فتح أبواب التواصل العالمي أمام الجميع، مقدماً نظرة مباشرة للأحداث السياسية والاجتماعية والثقافية حول العالم. ومع ذلك، فإن التأثير الكبير للتلفزيون جاء مصحوبا ببعض الجوانب السلبية المحتملة. فبالإضافة إلى الإمكانية الكامنة للمشاكل الصحية الناجمة عن التعرض طويل المدى للشاشات الإلكترونية، هناك خطر إهدار الوقت نتيجة للاستخدام المفرط له. بالإضافة إلى ذلك، قد يبتعد بعض المحتويات بعيدًا عن الغرض الأصلي وهو الترفيه والتثقيف، خاصة خلال مناسبات دينية هامة مثل شهر رمضان. رغم هذه النقاط السلبية، شهد مجال التلفزيون تطورا ملحوظا مع دخول الفضائيات المتخصصة التي تستهدف شرائح مختلفة من الجمهور وتقدم خدمات متنوعة بما فيها الأخبار والدراما والبرامج الدينية وغيرها. بالتالي، يجب استخدام التلفزيون بحكمة وفهم كامل لأثره الاجتماعي حتى نتمكن من تحقيق أفضل ما فيه دون الوقوع ضحية
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ علم الطبقات- امرأة ذات مال وميسورة الحال، وترفض مساعدة ابنها بأي شيء من مصاريف الزواج، أو الدراسة، والدراسة مكلفة
- لدي صديقه عزيزة لديها مشكله تؤرقها وهي أنها خانت زوجها منذ مدة ولكن خيانتها له كانت عن طريق مخالطة ا
- Chandrayaan3
- ما حكم تغيير التخصص من تفسير وحديث إلى أصول فقه، لأن هذا التخصص فيه العديد من المجالات الوظيفية، علم
- سؤال محتار سيدي وأخي في محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، جزاكم الله خيرًا عميما بقدر ما تنفعون ا