تشكل قراءة الشعر والقصائد الاحتفالية بمناسبة ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم جزءًا أساسيًا من تراث الثقافة الإسلامية. حيث يستخدم الشعراء مثل أحمد شوقي، المتنبي، وأبو فراس الحمداني هذه المناسبة لإبداء إجلالهم واحترامهم للرسول الأعظم، وتعزيز القيم الإنسانية والدينية التي دعا إليها الإسلام. ففي قصيدة “يا رسول الهداية”، مثلاً، يتغنى شوقي بجمال خلقه ودينه المحكم، بينما يؤكد المتنبي مكانة النبي باعتباره خيرة البشر الذين جمعوا رحمة وعمل صالح. أما أبو فراس الحمداني فيركز على رسالة السلام والإخاء التي جلبها النبي للعالم.
هذه القصائد ليست مجرد تكريم تاريخي لميلاده فقط، ولكنها أيضًا انعكاس عميق لأثر رسالته المستدام حتى اليوم. فهي تشجع القراء والمستمعين على مواصلة السعي نحو تطبيق تعاليمه الأخلاقية وروحيته، مما يجعل حب المسلمين للنبي ثابتًا ومتجددًا مع مرور الزمن. وبالتالي، فإن تلاوة هذه الأشعار تعد دعوة مستمرة لاتباع خطاه والسير وفق نهجه الرباني.
إقرأ أيضا:لا للوصاية على المغاربة- أسأل عن لعبة الليدو.
- 1-امرأة حامل عمر الجنين 35 يوما، وكانت تتعاطى علاجاً قبل الحمل بثلاثة أشهر وعندما علمت بالحمل توقفت
- بحث في الطبيعة البشرية
- السلام عليكم الرجاء شرح الحديث «خمس ليس لهن كفارة . الشرك بالله وبهت مؤمن .....» الحديث صحيح عند الأ
- كنت قدر أرسلت إلى حضراتكم مشكلتي واستفساري، وقد قمتم -جزاكم الله خيرا- بالرد علي بفتويين: رقم: 26275