في قصيدة “أبي” لنزار قباني، يخوض القارئ رحلة مفعمة بالعاطفة والذكريات الشخصية. تسلط القصيدة الضوء على علاقة الشاعر الوثيقة بأبيه، حيث يصف طفولته المليئة بالحنان والمحبة الأبوية. نزار يُظهر تقديره الكبير لأبيه باعتباره المصدر الأول لقوته ودعمه، بالإضافة إلى دوره كمربي ومعلم للحياة. ويبرز تأثير تلك اللحظات اليومية البسيطة مثل نظرة الأب اللطيفة في زرع السعادة والثبات النفسي لدى الشاعر.
مع مرور الوقت، تتغير وجهة نظر القصيدة لتتناول موضوع الفراق والحزن الناجم عن فقدان المحبوب. لكن رغم ذلك، تبقى مشاعر نزار تجاه أبيه ثابتة وقوية، مما يدل على عمق الروابط الأسرية واستمراريتها حتى بعد الرحيل. تستخدم القصيدة اللغة العربية الرقيقة لإضفاء العمق العاطفي اللازم للتعبير عن الأفكار والمعتقدات الخاصة بنزار بشأن أهمية العلاقات الأسرية واحترامها. وبالتالي، تعد “أبي” عملًا أدبيًا رائعًا يجسد قصة حب وشوق وألم بطريقة مؤثرة للغاية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عُرَّام- Hernando de Soto Bridge
- ما صحة هذا الحديث: قال الله تعالى إن بيوتي في الأرض المساجد وإن زواري فيها عمارها فطوبى لعبد تطهر في
- أنا مقيم في دولة قطر منذ اثني عشر عاما, أبلغ من العمر 41 عاما ومتزوج ولي طفلان، عليََّّّّ ديون فى حد
- بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده، أما بعد: السلام عليكم و رحمة
- أعمل محاميا لجهة حكومية، هناك موظفون يطالبون بحقوق قديمة لهم. والنظام نص على أن من يطالب بحقوق وظيفي