في نقاش حول تكوين الهوية البشرية، تقدم الكاتبة نسرين بن لمو وجهة نظر مثيرة للتفكير تحدي بها الفهم التقليدي للهوية كمنتج ثنائي للأدب والمعلمين فقط. بدلاً من ذلك، تؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه التجارب اليومية والخيارات الشخصية في تشكيل الذات. وتلقى هذه الرؤية تأييداً من المشاركين الآخرين مثل صلاح بن زيدان ومها بن موسى وعلاء الدين بن جابر الذين يشيرون إلى الحاجة إلى رؤية أكثر شمولاً واعترافاً بالتأثير المتعدد الأوجه للعوامل الثقافية والبيئية.
كما يدعو بعض المشاركين، بما في ذلك علاء بن داود وهيثم المنصوري، إلى التوازن بين التأثيرات الخارجية والداخلية، مؤكدين على أهمية كلٍّ من التعليم الأدبي والدروس المستقاة من الحياة اليومية. وبالتالي، يعترف النقاش بمعقدة العملية التي يتم فيها صنع الهوية وكيف أنها تتكون عبر طبقات عديدة ومتنوعة من التجربة الإنسانية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّكيع او اش كتركع