في “عمارة الفزع”، نجد أنفسنا أمام رحلة شيقة ومثيرة تخطف القارئ إلى قلب القاهرة القديمة. هنا، يتناول الكاتب الكبير نجيب محفوظ موضوع الرعب بطريقة مبتكرة وفريدة من نوعها. تدور أحداث الرواية حول مجموعة من الأشخاص الذين يقيمون في عمارة ذات سحر غريب، تجمع بين الألفة والعزلة. حين ينتقل الباحث الجامعي سعيد مهران إليها عقب فقدانه زوجته، يبدأ اكتشاف عالم خفي من الغموض والخوف.
تصوير محفوظ للعمران التاريخي للقاهرة – بزقاقاتها الضيقة وشوارعها الخافتة الإضاءة – يُنشئ جواً رعبياً شديد التأثير. هذا الجو المشحون بالإثارة يعززه أيضاً استخدام اللهجة المصرية العامية التي تنقل الواقع الحي للمدينة وللحياة المضغوطة بداخلها. وبذلك، يقدم لنا مشهداً حياً لأعمال الشيطانية دون التخلي عن الجانب الاجتماعي والنقدي للعمل.
إقرأ أيضا:الحضارة الفينيقية بشمال افريقيا“عمارة الفزع” ليست مجرد قصة رعب تقليدية؛ بل هي انعكاس عميق لحالة المجتمع المصري خلال فترة التحول السريع نحو الحداثة. تناقش الرواية مواضيع مستمرة الأهمية حتى يومنا هذا مثل العلاقات الاجتماعية، الهوية الوطنية، والتغيرات الثقافية الناتجة
- ما حكم قراءة مقطوعة من الشعر المباح أو أي كلام آخر على المريض كطريقة من باب الاختبار، فإن هناك من ين
- Tilloy-lez-Cambrai
- لي صديق يعمل مندوب مبيعات عن شركة فيقوم بعرض الطلبية لإحدى الجمعيات ولكي يأتي بطلبية أخرى يجب أن تبا
- أعيش في ايطاليا منذ سنة وفي بعض الأحيان خوفاً من خروج وقت إحدى الصلوات عندما أكون خارج المنزل فإنني
- ليام هاتش