تشهد الساحة الدولية اليوم تحولات جذرية في موازين القوى السياسية والاقتصادية، حيث يتضح بشكل واضح انتقال مركز الثقل نحو قوى جديدة. وعلى رأس هذه القوى يأتي صعود الصين الذي لم يعد مقتصرا فقط على المجال الاقتصادي بل امتد ليصل إلى الجانب العسكري أيضًا؛ فأصبحت بكين الآن ثاني أكبر اقتصاد عالمي وباتت لاعبا أساسيا في التجارة العالمية والاستثمارات الخارجية. ومن جهة أخرى، تعزز روسيا مكانتها الدولية تحت إدارة الرئيس بوتين عبر سلسلة من الانتصارات الدبلوماسية والإستراتيجيات الجيوسياسية الماكرة، والتي كان لها دور مؤثر في الملف السوري والصراع الأوروبي الغربي. ومع ذلك، تواجه هيمنة الولايات المتحدة تقلبات غير مسبوقة بسبب سياساتها الداخلية والخارجية المثيرة للجدل، الأمر الذي زاد من الشكوك حول قدرتها على ضمان الأمن العالمي. وفي الوقت نفسه، ظهرت دول إقليمية مثل الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا كمجموعة “البريكس”، سعيا منها لزيادة نفوذها داخل المؤسسات المالية العالمية والمشاركة الفاعلة في القضايا العالمية الكبرى كالبيئة والحكم العالمي. أخيرا وليس آخرا، تؤدي التطورات التكنولوجية الحديثة بدور فعال في تغيير ملامح النظام العالمي بفضل الابتكارات الرقمية والذك
إقرأ أيضا:أصول قبائل غمارة الجبلية بالمغرب- أخت أصيبت في حادث سيارة منذ ثلاث سنوات، فأصيبت بكسور شديدة تعاني منها إلى الآن ولا تستطيع المشي لفتر
- علماءنا وناصحينا الأجلاء سؤالي هو: بعد توبتي فإني أستغفر الله عز وجل راجياً العفو والمغفرة، ولكن ما
- نذرت نذرا بأنه إذا تم قبولي في كلية، فسأقرأ جزءا من القرآن الكريم كل يوم، طيلة حياتي. وتم قبولي والح
- كنت أتحدث مع زوجتي في التلفون المحمول، وأقسمت عليها (علي الطلاق ثلاثا لو أغلقت المكالمة في جهي لن تب
- أسيتيل سيستين