تسلط رحلة “أسرار سمك موسى” الضوء على دور هذا النوع المميز من الأسماك في تشكيل الثقافة الغذائية والتراث البحري للبحر الأبيض المتوسط. فمنذ العصور القديمة، اكتسب سمك موسى – المعروف علميًا بـ – مكانة مرموقة بين مختلف الحضارات التي ازدهرت حول حوض البحر المتوسط. فقد رأى الرومان والإغريق فيه رمزًا للثراء والازدهار، بينما احتل موقعًا خاصًا لدى المصريين القدماء حيث استخدموه في طقوسهم الدينية. تواصل هذه التقاليد حتى يومنا هذا، إذ ما زالت بعض المجتمعات المحلية تحتفظ بعادات تقليدية لصيد وتقديم هذا السمك اللذيذ بطرق متنوعة.
يتميّز سمك موسى بمظهِره الجميل ذو الجسم الرمادي الفضي بخطوط سوداء رفيعة وذيل كبير مدبَّب، مما جعله هدفا سهلا للممارسات الصيد التقليدية كالشبكات والسهام والدروع الجلدية المستعملة قديماً. أما بالنسبة لطرق طبخه، فهي غنية ومتنوعة بحسب المناطق والعادات المحلية؛ فهو قد يُطهى مشويّا، مسلوقا، مقليا وغيرها الكثير ليصبح عنصر أساسي في سلطات وأطباق رئيسية مختلفة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العاتق أو العويتقة- ما حكم الدين في أم تصلى وتقرأ القرآن وقائمة بواجبها تجاه ربها ولكن عندها 4 أبناء ذكور سنهم ما بين 10
- أغنية "لقد تجاوزتكِ" لمارتين مكوتشن
- أنا رجل لدي في مزرعتي مسجد بنيته على حسابي الخاص وقدمت له على وزارة الأوقاف فصار يصلني منه مكافأة شه
- إذا جلست ثلاثة أشهر أحيض: في الشهر الأول 8 أيام، ثم الشهر الذي بعده حضت 9 أيام. ففي الشهر الذي يليهم
- ظلمت مجموعة من الفتيات، وعرفن أنني ظلمتهن في وقت واحد، فقمن بالدعاء علي في وقت واحد، وهذا جعلني أفيق