في رحلة بحث عن فهم أعمق لعالم الضب، الذي يعرف عادة باسم “الذبابة الصحراوية”، نكتشف أن هذا الكائن المميز يتميز بنظام غذائي معقد ومتنوع للغاية. يعيش الضب حياة ليليّة ويعتمد بشكل رئيسي على النظام النباتي، لكن تفضيلاته الغذائية ليست ثابتة بل تتغير وفقًا للموسم وتوافر الموارد. خلال فصول الربيع والصيف، حين يكون الطعام غزيراً، يركز الضب على تناول البذور وأجزاء النبات المختلفة مثل براعم الزهور والأوراق الطازجة. هذه الفترة هي فترة ازدهاره حيث يحصل على ما يكفيه من الطاقة والمعادن لاستعداد فصل الشتاء القادم.
مع دخول فصل الخريف والشتاء، ينخفض توفر الغذاء نتيجة لتقلص النمو النباتي وانخفاض مياه الأمطار. هنا تكمن قوة تكيف الضب – القدرة الاستثنائية على تخزين الماء داخله لمدة طويلة نسبيًا بفضل وجود كيس دهني خاص به. بالإضافة إلى ذلك، يقوم بإضافة المزيد من السوائل لجسده من خلال اصطياد حشرات وسحالي صغيرة واستخراج الرطوبة منها. عند انتهاء فصل الشتاء، يعود الضب لإعادة اكتشاف مجموعة جديدة من الأعشاب والبقول والحبوب استعدادًا لدورة حياة جديدة. بالتالي،
إقرأ أيضا:فتوحات الوليد بن عبد الملك.. العصر الذهبي للدولة الأموية- Maewo constituency
- أصبت بمرض عجز الأطباء عن معالجته فقالوا لي إني تأخرت في القدوم إليهم مع العلم أني في ذلك الوقت كنت ب
- رادها ياداف
- لي جارة أشترك معها بساعة الكهرباء ولي عداد أحسب عليه كم عليها وكم علي ومن ثلاثة أشهر أتلف الدفتر الذ
- أنا أعاني من وسوسة خاصة في قراءة الفاتحة، وهي تخف أحيانًا، وتشتد أحيانًا، ومرة قرأت الضالين وكأني مد