اقتصاد السعودية في العقد الحالي

في العقد الحالي، شهدت السعودية تحولاً كبيراً في استراتيجيتها الاقتصادية، حيث تعمل جاهدة على تنويع مصادر الدخل بعيداً عن الاعتماد المفرط على النفط. ولتحقيق ذلك، أطلقت “رؤية السعودية”، وهي خارطة طريق طموحة تستهدف تعزيز مختلف القطاعات الاقتصادية. يتصدر السياحة والتكنولوجيا والخدمات المالية قائمة الأولويات ضمن هذه الرؤية الواسعة. يسعى البلد نحو تقليص نسبة إيراداته المعتمدة على النفط -التي تبلغ حاليًا ما يزيد عن %- وذلك بتوسيع نطاق قطاعي التصنيع والبنية الأساسية وجذب المزيد من المستثمرين الدوليين. بالإضافة لذلك، تستهدف المملكة جذب مليون زائر كل سنة بحلول العام ، مما يستلزم تطوير بنيتها السياحية وتعزيز خدماتها وإجراءات منح تأشيرات دخول مبسطة. وفيما يتعلق بالتكنولوجيا والابتكار، تعتبر السعودية أن هاتين المجالين هما أساس مستقبلها الاقتصادي؛ فهي تدعم البحوث العلمية والشركات الناشئة وتجذب شركات عالمية رائدة في مجال التقنيات الحديثة. ومن بين مشروعاتها العملاقة مشروع “نيوم” الذي يعد واحداً من أكبر المشاريع التكنولوجية بالعالم.

إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات وتطبيقاتها في العلوم الإدارية والاقتصادية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
حقوق الحيوان البيئية إعادة تقييم الحدود الأخلاقية
التالي
عنوان المقال التنوع الحيوي والأثر الإنساني

اترك تعليقاً