مستقبل المؤسسات التكلفة مقابل الاستدامة في التعلم التكيفي

يناقش نص الحوار تحديًا رئيسيًا تواجهه المؤسسات وهو كيفية مواءمتها لأساليب التعلم المرنة والمستدامة في ظل المتغيرات السريعة الناجمة عن ثورة الاتصالات الرقمية. ويشدد إحسان البكري على أهمية هذه الخطوة لتحسين القدرة التنافسية للمؤسسة، موضحًا أنها رغم ارتفاع تكاليف تنفيذها إلا إنها تعتبر استثمارًا حيويًا لرأس المال البشري على المدى الطويل. فالتكيف مع أساليب التعلم الحديثة يضمن قدرة المؤسسات على مطابقة احتياجات سوق العمل المتغيرة ومتطلبات العملاء الدائمة التغير. ومع ذلك، هناك وجهات نظر مخالفة مثل تلك التي طرحتها ضحى بن شعبان، والتي تشير إلى بعض المؤسسات التي قد تركز فقط على الربحية القصيرة الأمد بدلاً من التفكير طويل المدى بالمنافسة والاستدامة. وتنذر عدم التوافق مع الأسواق المتطورة بوجود نقص في معرفة الموظفين الحاليين وقدراتهم اللازمة لوظائف المستقبل، مما يعرض المؤسسات لمخاطر كبيرة. لذلك، يجب اعتبار التعليم المرونة وسيلة لإنتاجية دائمة وقيمة مالية ثابتة وليس مجرد نفقات مؤقتة. وبالتالي، فإن انتقال المؤسسات نحو بيئات تعلم مرنة ليس خيارًا بل ضرورة

إقرأ أيضا:قبائل بنو سليم بالمغرب الاقصى
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الدور المحوري للتكنولوجيا في تحسين التعليم
التالي
اللعب بمسؤولية

اترك تعليقاً