يتناول النص موضوع الغرور وعواقبه السلبية بشعر يعكس حساسية وعمقًا نفسيًا كبيرين. حيث يصور كيف يمكن لهذا المرض الخطير -الغرو- أن يتسلل بصمت إلى قلوبنا، مسبباً العمى عن إدراك حقائق حياتنا وأخطائنا. ويؤكد النص على الدور المحوري للشعر كمرآة صادقة تنعكس عليها مشاعر الفرد ومعاناته الداخلية. فعلى الرغم من كون الغرور ظاهرة اجتماعية مدمرة، إلا أن الشعر يتمتع بقوة هائلة في تشخيص تلك الحالة وإرشاد النفوس نحو الطريق المستقيم عبر دعوة واضحة للتواضع. ومن خلال أبياته الملهمة مثل قول ابن معتوق “لا تستكبِرْ خالقي والناسَ فوقَكُمُ”، يحثّ الشعر القراء على تذكّر حدودهم وعدم المغالاة في تقدير ذواتهم. وبالتالي، يعد هذا النوع من الشعر أداة علاجية روحية تساهم في تحقيق توازن داخلي يساهم بدوره في سعادة الفرد وسعيه نحو إنجاز أكبر ضمن مجتمع أكثر انسجامًا وتعاطفًا.
إقرأ أيضا:كتاب التهاب الكبد الفيروسي- أنا تزوجت منذ ثلاث سنوات وهي لن تتحجب فما الحكم في ذلك؟
- عند القيام بترجمة أعمال أدبية خاصة بالأطفال لكتّاب من ديانات وثقافات أخرى غير مسلمة، تحتوي على فوائد
- الأمر يقلقني وهو في مجال عملي بالتصاميم: أود أن أستفسر عن الحكم الشرعي بخصوص تغيير الصور إلى رسمات و
- لقبول العمل عند الله شرطان لا بد من توفرهما، والمطلوب ذكر هذين الشرطين مع شرح موجز للمقصود منهما.
- لدي استدلال من القرءان والسنة، فما هو رأيكم فيه بارك الله فيكم: قوله تعالى: ثلة من الأولين وقليل من