يتمتع الشعر العراقي الشعبي بتاريخ طويل وغني، حيث يعود أصله إلى القرون الوسطى ويعتبر انعكاسًا حقيقيًا للحياة اليومية والتاريخ والثقافة العراقية. يتميز هذا النوع الأدبي بأسلوبه الفريد وقوته التعبيرية، إذ استخدم كمصدر جماعي للتعبير عن الرأي العام حول مواضيع اجتماعية وسياسية مختلفة. عادة ما كان الشاعر العراقي الشعبي شخصًا مستقلًا أو حرفيًا يسافر بين الأسواق والمدن لتقديم قصائده أمام جمهور كبير. تناولت تلك الأعمال موضوعات متنوعة مثل الحب والحرب والحكمة والعدالة الاجتماعية، باستخدام لغة بسيطة لكن مؤثرة بشكل مباشر دون الاعتماد كثيرًا على الاستعارات الخارجية. تشمل أشهر أشكال الشعر العراقي الشعبي “الزجل”، المعروف بغنائيته البسيطة، و”الشكد” ذي الطابع النقدي الاجتماعي. رغم التحولات الحديثة والتطور الإعلامي السريع، ظل لهذا الفن مكانته المتميزة في المجتمع باعتباره مرآة صادقة للروح الوطنية وتعليمًا للقيم والأخلاق الأصيلة للأجيال الناشئة.
إقرأ أيضا:اصل تسمية مدينة الجديدة المغربية- Leon Schlesinger
- لو كنت أصلي وأشرب الخمر هل سأكون من تاركي الصلاة يوم القيامة؟
- أنا في مصيبة فقد أحببت فتاة تعرفت إليها, وتبادلنا المكالمات لمدة طويلة, وتعلقت بها كثيرًا وكذلك هي,
- بارك الله فيكم. السؤال: علمنا أن الرائحة القوية التي تدخل المعدة مثل الدخان، وغيره تفطر الصائم. فسأل
- نحن إخوة ورثنا عن أبينا أرضا مشجرة زيتونا مسجلة بإدارة الأملاك العقارية من قبل وفاة أبينا باسمه. قرر