في رحلته الأدبية المتميزة، استطاع الكاتب المصري الراحل نجيب محفوظ أن يُرسخ مكانه بين عمالقة الأدب العربي عبر مجموعة متنوعة من الروايات التي تتنوع مواضيعها وتتناول جوانب مختلفة من المجتمع المصري والقضايا الإنسانية العميقة. ومن أبرز أعماله “خان الخليلي”، حيث يرسم فيها مشهدًا حيويًا لحياة الناس تحت وطأة الاحتلال البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية. وفي روايته “الثلاثية”، يستكشف الواقع الصعب لطبقة وسطى مصرية في القرن الماضي، مستعرضًا تأثير السلطة والهيمنة داخل البيوت التقليدية والتغيرات التي تطرأ عليها مع مرور الوقت. أما “الشحاذ”، فتقدم جولة فكرية غنية حول الحيرة الداخلية للإنسان، مستخدمًا المرض كمحفز لفهم طبيعة الوجود والسعي الدائم للسعادة الشخصية. بهذه الأعمال وغيرها الكثير، مثل “القاهرة الجديدة” و”عبث الأقدار”، قدم محفوظ رؤية ثاقبة للواقع الاجتماعي والإنساني للأمة العربية، ما جعل كتاباته خالدة حتى يومنا هذا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مساعف- أعمال بمحل كشريك عمل (أعمل بنسبة من الربح على كل قطعة) وبسبب طبيعة العمل وبعض الإهمال والسرعة يحدث أ
- يقال إن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن قراءة نافع، فما معنى هذا، وهل بذلك قراءة نافع أصح من ق
- تعاقدت مع إحدى شركات الاتصالات لتوصيل خدمة الأنترنت، فكان عليها أن تُوصل لي قبل ذلك خط هاتف لتوصل خد
- سؤالي عن البخل. أنا متزوجة، وعندي أربعة أطفال، وأعيش في بلد أوروبي يعطي مساعدات مالية لكل طفل. هذه ا
- أنا شاب لم أتجاوز الـ 21 من عمري، أدرس في كلية الطب، وقد أصابني ابتلاء عظيم من الله؛ كنت في يوم من ا