لقب الجاحظ بهذا الاسم بسبب مظهره الفريد الذي تميز به؛ فقد كانت عيناه بارزتين بشكل ملفت (جاحظتين)، وهو ما أدى إلى تسميته “الجاحظ”. وقد ذكر النص أن هذا اللقب لم يكن محبَّذا لدى الجاحظ في بداية حياته، إذ فضّل أن يعرف باسمه الشخصي “عمرو” أو كنيتَه “أبو عثمان”. ولكن مع مرور الوقت، وبسبب شهرته الواسعة كأديب عباسي بارز، أصبح لقبه “الجاحظ” رمزاً لتألقه الأدبي وشهرة واسعة بين الناس. وعلى الرغم من ارتباط اسمه بالسمة الظاهرية هذه، فإن الجاحظ استطاع أن يتحول بها إلى مصدر فخر وإنجاز، خاصة بعدما حقق مكانة مرموقة في عالم الأدب والثقافة العربية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Gómara, Soria
- أنا عندي وسوسة في الصلاة والوضوء، مشكلتي أني لم أعد أميز هل أنا نقصت ركعة أو زدت ركعة فعلاً أم هي وس
- So. Central Rain (I'm Sorry)
- الآية (يوم يكشف عن ساق ....) ما هي الساق التي سوف يكشف عنها، وهل هي ساق الله عز وجل وكيف ذلك إذا كان
- ابني الأكبر يرفع صوته علي، ويخاصمني لمدة كبيرة، حتى وصلت لسنتين تقريبا. وليست هذه أول مرة، بل يتكرر