الشاعر المخضرم هو شخصية أدبية بارزة لعبت دوراً محورياً في تسجيل وتحويل المشهد الثقافي والاجتماعي للجزيرة العربية خلال فترة انتقالية حاسمة امتدت من عصر الجاهلية إلى بداية العصور الإسلامية الأولى. هؤلاء الشعراء، الذين شهدوا مباشرة التحولات الفكرية والمعنوية الهائلة الناتجة عن انتشار الإسلام، كانوا مرآة تعكس ديناميكية المجتمع المتغير.
من أمثلة البارزين في هذا السياق كعب بن زهير وحسان بن ثابت والخنساء (تماضر بنت عمرو). رغم شهرتهم الواسعة في شعر الجاهلية، فقد واجه العديد منهم تحديات كبيرة عند مواجهة قيم ومعايير جديدة فرضها الدين الجديد. لكن بدلاً من مقاومة هذه التغييرات، اختار بعضهم مثل كعب بن زهير قبول دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم للأمان والتوبة، ليصبح فيما بعد واحداً من أفضل شعرائه. بينما حافظ الآخرون مثل حسان بن ثابت على مكانتهم الأدبية عبر الانتقال بسلاسة نحو دعم الدولة الناشئة للإسلام.
إقرأ أيضا:إنطلاقة متجر لا للفرنسة، العربية تجمعنا (تصاميم وشعارات مطبوعة على الملابس وأغراض أخرى)هذه التجربة الشخصية للشعراء المخضرمين جعلتهم شهودًا حيويين للتغيير الاجتماعي والثقافي الكبير الذي جرى آنذاك. أعمالهم الشعرية ليست مجرد انعكاس لهذه الحقبة الزمنية فحسب، بل هي أيضاً وثائق مهمة لفهم كيفية تأثير
- هل للمتصدق عن الميت أجر الصدقة كما للميت؟
- أخرج ابن خزيمة وغيره حديثاً مفاده أنَ رجلاً خاصم معاذاً ـ رضي الله عنه ـ في الإطالة في الصلاة فشكاه
- كنت أعمل في شركة، وكنا نصلي في جماعة. وقد نزل مني كثير من البول وأنا أصلي؛ لأن عندي مرض السكري. وبعض
- مؤسسة هوا تشونغ
- أبي لا ينفق علي في شيء سوى أنه يحضر وجبة الغداء، وليست باستمرار، وقد باع أغراض المنزل، وغسّالتنا، وح