شهد العصر الحديث نهضة أدبية بارزة في العالم العربي امتدت لتشمل جميع أشكال الأدب التقليدية، مما أسفر عن تجديد وتطوير ملحوظ. بدأت النهضة بالنثر من خلال المقالة، التي اكتسبت شعبية بسبب دور الصحافة والمطبعة في انتشار الأفكار وآراء الكتاب. ومن ثم، تنوعت الأنواع لتصبح سياسية وأدبية ونقدية وعلمية وغيرها. وفي الوقت نفسه، انتشر استخدام الرواية كنوع جديد للأدب العربي، حيث ترجمت العديد منها لأول مرة في نهاية القرن التاسع عشر. أما القصة القصيرة فقد تأثرت بالأدب الغربي وانتقلت إلى الشرق عبر الأدباء العرب المغتربين، وكان محمد تيمور أحد رواد هذا النوع الجديد.
وفي مجال المسرح، أثرت الفرق المسرحية المستوردة أثناء الحملات الاستعمارية على تطوير الوعي المسرحي وصقل مهارات كتاب مسرحيين محليين. أخيرا وليس آخرا، مرت ملامح النهضة الشعرية بتحولين رئيسيين؛ الأول إحياء للشعر الكلاسيكي مستوحى من التأثيرات الأوروبية والثاني تحديث شعري انطلق منهما ديوان وشعراء المهجر اللذان سعيا لإحداث تغيير جوهري في الموضوعات المستخدمة والصياغات الحديثة المتوافقة مع روح عصرهم.
إقرأ أيضا:دكالة طبيعة السكان ومعضلة التسميات- كيف يتم اعتدال الخوف والرجاء في قلب المؤمن حال حياته؟ وجزاكم الله خيرا.
- كنت مصابأ بكسر وتم تجبيس رجلي إلا أصابع الرجل لمدة الشهر وكنت أتوضأ وأمسح الأصابع وليس الجبس؟ هل وضو
- الزوجة عند أهلها في بلد آخر من أجل العلاج، وزوجها لا يستطيع السفر إليها؛ لأنه ليس لديه إقامة، ولا يس
- كيف يمكن أن تكون هناك حرية وإرادة رغم وضع الله خطته الكونية من بدايته لنهايته قبل خلقه له في اللوح ا
- المحل الذي أعمل فيه يشترون رولا كاملا يحتوي على 70 متر من الواير (سلك) بقيمة 20 ريال من السوق و يبيع