تسلط الفقرة الضوء على مكانة الأم الريادية في المجتمع المنزلي، حيث تعتبرها العمود الفقري للأسرة والقوة الدفاعية لها. تظهر الأم قدرتها الاستثنائية على التكيف بوصفها منظمة متعددة المهام، تقدم مجموعة واسعة من الخدمات بما يشمل الرعاية الصحية، التعليم، الطهي، والترفيه. بالإضافة إلى ذلك، توفر الأم بيئة مفعمة بالرحمة والحنان، مما يخلق شعوراً بالأمان والاستقرار لدى أطفالها. ليس هذا فحسب، بل تلعب دوراً محورياً في تشكيل الأخلاق الاجتماعية وتعزيز القيم النبيلة كالاحترام والتسامح والمشاركة. هذه القيم لا تقتصر على التعليم الرسمي، بل تتجلى أيضاً في السلوك الشخصي للأم نفسها.
كما تؤكد الفقرة على أهمية الذكريات المشتركة بين الأم وأطفالها والتي تبقى محفورة في ذاكرة الأولاد طوال حياتهم. وعندما يصل هؤلاء الأطفال إلى مرحلة البلوغ ويصبحون آباء أنفسهم، يتسنى لهم إدراك حجم الجهود الكبيرة ودعم الأم الذي لم يكن محسوساً تماماً أثناء طفولتهم. هنا يأتي وقت الاعتراف والشكر لما بذلته الأم من جهد وصبر خلال السنوات المضنية لرعايتها لأطفالها. أخيراً وليس آخراً، يؤكد النص على الطبي
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هاك- أنا متزوجه من 28سنة وخلالها كان زوجي يقول اعملي كذا وإذا لم تفعلي أنت طالق ولكن أعمل ما يطلبه وبعدها
- امرأة ترضع ولدها لمدة وهو في شهره الثالث وهي الآن بدأت تشتغل وليس لديها الوقت لترضع ولدها وبدأت تفقد
- هل العمل في مجال تنظيم سباقات السيارات من الأمور المحرمة لما فيها من احتمال رمي النفس إلى التهلكة...
- هل يجوز استخدام المسبحة للمرأة الحائض مع العلم بأنها تستخدمها وهي طاهر.
- بسم الله الرحمن الرحيمما هو منهج أهل السنة والجماعة في صفات الله تعالى، وما الدليل على ذلك؟ وجزاكم ا