في الإسلام، تُعتبر علاقة الراعي والرعية علاقة محورية تُحكم بالعدل والرحمة. الراعي، سواء كان حاكمًا أو ولي أمر، يُعتبر مسؤولاً أمام الله تعالى عن رعاية الرعية وقضاء حوائجهم. من واجبات الراعي على رعيته أن يُطيعوه وأن لا يخرجوا عليه وأن ينصروه ويقدّمون له النصحية الصادقة التي تُفيده. أما حقوق الرعية على الراعي، فهي عديدة ومتنوعة. أولاً، يجب على الراعي أن يحكم بينهم بشرع الله تعالى دون أن يسبب الظلم لأحدٍ منهم. ثانيًا، يجب عليه أن يُقدّم لهم النصحية، وأن يُعاملهم بالحُسنى والمعروف، وأن يرأف بهم ويرفق بهم ويُعاملهم باللّين حتى لا ينفروا منه. ثالثًا، يجب عليه إقامة العدل بينهم، بحيث يكون بين الراعي والرّعية جسرٌ من المحبة والتآلف والتفاهم. إن تأدية حقوق الراعي والرعية تضمن النظام والانضباط، كما تضمن حصول التناغم المنشود في المجتمع بحيث لا يطغى أحد على آخر. هذا من أهم عوامل الاستقرار والأمان في الإسلام. لذلك، يجب على كلا الطرفين أن يعملوا معًا لتحقيق العدالة والرحمة في هذه العلاقة الحيوية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دغيا- هل البروتين للشعر، أو الكيراتين لفرد الشعر، تمنعان وصول الماء والرطوبة للشعر؟ مع العلم أنه يتم استخد
- هل جهاز wii حرام؟ حيث أريد أن أشتريه للأطفال، ولكن فيه بعض الألعاب التي تحتوي على الموسيقى، والفائدة
- ما مدى صحة الصور المنتشرة في الإنترنت، والتي توضح صورة الفتيل، والنقير، والقطمير؟
- هل نقول عند التطهّر من الحيض: «نويت أن أتطهّر من الحدث الأكبر»؟
- أنا رجل متزوج ومقيم مع أهلي في البيت وذلك بسبب عدم مقدرتي على شراء منزل، فأنا مقيم مع أهلي حتى اتحصل