يعتبر الشعر العربي العراقي أحد أبرز أشكال التعبير الأدبي الذي يتسم بعمقه في استكشاف المشاعر الإنسانية وتوثيق التجارب اليومية للشعب العراقي. تتميز هذه القصائد بحضور واضح للحزن واللغة الراقية والاستخدام الماهر للصور البلاغية، مما يساهم في نقل تجارب شخصية واجتماعية بشكل مؤثر وفريد. مثال بارز على ذلك بيت “البيت المسكون” للشاعرة رقية عبد الرزاق، حيث تروي شوقًا ليأسًا نحو الماضي الجميل، بينما تصور قصيدة “دموع بغداد” للشاعر علي عبد الرحيم حزن العاصمة العراقية نتيجة الحرب والتدمير بصورة مؤلمة وجريئة. هذه الأعمال الشعرية ليست مجرد كلمات مكتوبة؛ فهي انعكاس صادق لحالة الشعوب وتعبر عن آمالهم وآلامهم. بهذا السياق، فإن الشعر العراقي يعد مرآة صادقة للمشاعر الإنسانية والعلاقات الاجتماعية المعقدة، وهو قادر على رفع الروح والإنسان رغم ظروف الحياة القاسية، مظهرًا بذلك قوة المرونة والصمود لدى الإنسان.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- هل يجوز أن نقول لشخص: يعطيك الله ألف عافية؟ وجزاكم الله خيراً.
- عندما أقوم بعمل أشعر وكأن فيه رياء، فأخشى أن أتوقف عن عمل الخير، أو أن أكون مرائية، وأصبح مهمومة.
- قبل أن يهديني الله كنت أنا الذي أقوم بشراء مستلزمات الحاسب من فأرة ولوحة مفاتيح وذاكرة حاسوب، وبعد ذ
- كنت متزوجا في بلدي، وعندي ولد عمره الآن: 14 سنة، وبنت عمرها: 11 سنة، وبسبب الأوضاع سافرت إلى بلد آخر
- مم كان النبي يشكو في مرضه الأخير؟