تبرز قصيدة “إرادة الحياة” لأحمد شوقي تنوعًا ملفتًا في المستويات والتقنيات البلاغية، والتي تسهم جميعها في إبراز الرسالة المركزية حول قوة الإرادة والصمود لدى الإنسان. أولى هذه المستويات هي استعارتها الواضحة، حيث يقارن شوقي الطبيعة بالأم الحيّة، مبرزا بذلك روح الكون وقوته الدائمة. ثم ينتقل لاستخدام تشبيهات حيوية تصور الإنسان كمحارب يواجه أمواج الحياة المضطربة، مما يعكس طبيعة وجودنا المتقلبة والمليئة بالإمكانيات.
التكرار أيضًا يلعب دوراً أساسياً في تأجيج المشاعر وتعزيز الرؤى الأخلاقية والدينية؛ فعبارات مثل “ما كل ما يتمنى المرء يدركه” تؤكد على أن القدر محدد مسبقا، وهو موضوع ذو طابع ديني واضح. أما بالنسبة للاستعارات المجازية الغنية، فتتجلى بوضوح عند استخدام مصطلح “العيش”، الذي يفسرونه هنا كتعبير عن الوجود نفسه وليس فقط الطعام والشراب – وهو تفسير يعزز جوهر القصيدة بشأن ضرورة الثبات والإصرار حتى وسط أصعب الظروف.
إقرأ أيضا:كتاب التربة والمياه: استصلاح التربة والري والصرفبفضل هذه الطبقات المتنوعة من الصور البلاغية، تمكن شوقي من تقديم رؤيته
- أود أن أسأل عن كفارة الفطر عمدا في رمضان هل يمكن دفعها نقدا لصندوق المساكين في أي جامع، وما هو المبل
- ما شروط صحة قراءة الفاتحة في الصلاة؟
- ما درجة صحة الحديث إن كان حديثاً (صل وراء كل بر وفاجر)، وما حكم التباتة وما حكم الصلاة خلف إمام يمار
- من هو المسؤول بإقامة صلاة الجماعة؟
- إخواني أرشدوني بفتوى تريح ضميري. منذ 5 سنوات و 21 يوما أجريت لي عملية جراحية بالحنجرة، ولم أتكلم بعد