في مدح أمّي، حاضرة القلبِ ولو غابتِ البصرُ

في مقال “في مدح أمّي، حاضرة القلبِ ولو غابتِ البصر”، يُبرز الكاتب أهمية الأم في حياتنا وكيف أنها بمثابة الشمعة التي تضيء طريقنا عبر مراحل مختلفة من الحياة. فهو يشيد بأمّه باعتبارها رمزاً للحنان والمحبة الأبديين، حيث تمد يدها الدافئة دوماً لترمم جراح قلبه. ويؤكد أن للمرأة مكانة سامية لدى الله تعالى، فهي الساقية للحياه والنور للعائلة. تصبح الأم أول معلمتنا وداعمتنا المستمرة طوال رحلتنا التعليمية والشخصية، بغض النظر عن مدى نجاحنا أو معرفتنا المكتسبة.

إن قوة الأم وصبرها وحبها الخالص هما ما يعطياننا القدرة على مواجهة تحديات الحياة المختلفة. فالوجه المهدئ لها قادر على تهدئتنا واستعادة توازننا الداخلي والخارجي. رغم بعد المسافة أو اختلاف الظروف، تبقى الرابطة بين الأم وابنتها قوية ومتينة. هذا الاحترام والتقدير للأم ليس فقط حق شرعي ولكن أيضاً واجب مقدس تجاه الشخص الذي قدم الكثير من أجل إسعادنا وسعادة ذريتها. يجب علينا جميعاً أن نحترم ونقدر نساء العالم وأن نحتفظ بروابط المحبة والرحمة هذه مدى الحياة، لأن المرأة ليست مجرد جزء أساسي

إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان جهة الرباط سلا زمور زعير تؤكد عروبة المغاربة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تحليل تأثير الجوائز الأدبية على الناشئة الفرص والتحديات
التالي
أنغام الشوق في كحل العيون أجواء الشعر البدوي

اترك تعليقاً