في رواية “زوربا”، يستعرض الكاتب نيكوس كازانتزاكيس ببراعة استكشافه العميق لحياة الإنسان وإنسانيته من خلال الشخصية المركزة زوربا. يُظهر زوربا، الرجل اليوناني البدوي، نموذجًا حيًا لقوة الحياة ورغبتها المتواصلة بالعيش بشموليتها. تبرز الرواية التفاعلات الغريبة لكن الجميلة بين جوانب مختلفة من الإنسانية – كالهدوء مقابل التطرف، والحكمة ضد الحماس – وذلك عبر علاقة البطلين الرئيسيين.
ليس زوربا مجرد ملهم للمرح فحسب، بل أيضًا مرشد غير رسمي للبطل الرئيسي. يدفع زوربا بطل الرواية للاستمتاع بالحياة كما هي دون الانغلاق في تفكير دائم. تنظر الرواية بعناية إلى نظريات حول طبيعة الإنسان، مشيرة إلى أن السعادة قد تكون نتيجة تقبل الذات ونقاط ضعفها وقوتها بالإضافة إلى القدرة على تقدير العالم المحيط بنا بكل ما يحمله من جمال وعسر. تكشف الرواية جانبًا حساسًا وحنونًا مخفيًا خلف الطبقات الخارجية لشخصية زوربا القاسية والصعبة.
إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنساتقدم هذه الرواية رؤى فريدة ومعقدة حول كيفية ترابط وتداخل التجارب الإنسانية، مما يتحدى القراء لإعادة النظر في اعتقادتهم الخاصة بشأن الحياة والش
- ما حكم شراء أسهم الشركة السعودية للبتروكيماويات (سبكيم)؟.
- ما حكم زيادة كلمة: تعالى ـ في السلام على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير، حيث قلت: السلام
- الأنترنت عندنا في شركة الاتصالات مفتوح مجانا، ولا بد من تغيير الشبكة إلى 3G، ومن ثم يفتح النت، فما ح
- ثلاثة أشخاص اثنان منهم ينطقون اللغه العربية والثالث باكستاني، وهذا الباكستاني أكثرهم التزاما بالدين،
- كنت قبل سنتين موسوسا، وأصبحت أتأخر في الصلاة؛ ولذلك للستر على نفسي؛ فأصبحت إذا فاتتني صلوات بسبب الن