لقد أحدثت وسائل التواصل الاجتماعي ثورة في تشكيل الرأي العام العربي، مما ساهم في تغيير الطريقة التي يستوعب بها الأفراد المعلومات ويشاركون الآراء. فقد أتاحت هذه الأدوات الحديثة فرصة فريدة أمام المواطنين العرب لمشاركة وجهات نظرهم بحرية أكبر، وبالتالي تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية المهمة. ومع ذلك، جاءت هذه الثورة بجانب سلبي يتمثل في انتشار الأخبار المزيفة والإعلام ذي الأجندات الخاصة، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا للدقة والمعايير الصحفية.
في البلدان العربية ذات الأنظمة السياسية الشمولية، كانت وسائل التواصل الاجتماعي أداة فعالة للحراك الشعبي ونشر الوعي بالقضايا الحقوقية والاجتماعية. فالحركات الشعبية مثل “الربيع العربي” استخدمتها بكفاءة لبناء ضغط شعبي ودعم المطالب بالإصلاح السياسي. وعلى الجانب الآخر، ظلت الحكومات تستخدم إعلامها الرسمي لنشر روايتها الخاصة بالأحداث، مما يخلق منافسة دائمة بين الروايات المختلفة المنتشرة عبر الإنترنت.
إقرأ أيضا:تفنيد شبهات الشعوبيين حول اللغة العربيةبالإضافة لذلك، برز دور المؤثرين -الأفراد والمؤسسات الإعلامية- الذين أصبح لهم تأثير مباشر وقوي على آراء الجمهور. لكن يجب التنبيه إلى أن قدرتهم على التشويش والتلاعب بالرأي العام موجودة أيضًا إذا
- كنت أتحدث مع زوجتي في التلفون المحمول، وأقسمت عليها (علي الطلاق ثلاثا لو أغلقت المكالمة في جهي لن تب
- أنا مطلقه من 5 سنوات، وعندي بنت وأرغب بالارتباط برجل يستر علي، لكن عندي مشكلة. الزواج العادي لا أقدر
- فونتانيتو داجوجنا (Fontaneto d'Agogna)
- يقال لقارئ القرآن: «اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها» فهل معنى
- كنت، وأنا أحفظ القرآن، أقرأ على معلمتي، وحدث معي مرة، أنني كنت لا أحفظ جيدا، فرجعت إلى المصحف، وأنا