بالنظر إلى النص المقدم، نجد أن الزعتر يتواجد بنوعين أساسيين هما الزعتر البري والزعتر العادي. وعلى الرغم من تشابههما في العديد من الفوائد الصحية، إلا أنهما يختلفان من الناحية النباتية. الزعتر العادي، الذي يعرف أيضاً بالزعتر البستاني، غالبًا ما يتم زراعته في الحدائق المنزلية وتمتاز أوراقه بعرضها ورائحتها الجميلة. هذا النوع يستخدم بكثرة في الطهي بعد طحن الأوراق وإضافة السمسم إليها. بينما الزعتر البري، وهو ينمو بشكل طبيعي خاصة في المناطق الجبلية والوعرة، تتميز رائحته بالقوة وأوراقه بالإبريّة. يعزو البعض فائدته الأكبر لعدم تعرضه للمواد الكيميائية والمخصبات المستخدمة في الزراعة.
من حيث الفوائد الصحية المشتركة لكلا النوعين، يشمل ذلك مساعدة الزعتر على علاج السعال الديكي والتهاب الشعب الهوائية عبر تسهيل إخراج المخاط منها؛ وتعزيز الصحة العامة للجهاز المناعي والعضلي بفضل مضادات الأكسدة الموجودة فيه؛ بالإضافة إلى دوره المحتمل في الوقاية من تصلب الشرايين وتحسين الدورة الدموية. كذلك، يعد الزعتر مفيداً في علاج التهاب المسالك البولية والمثانة وخ
إقرأ أيضا:بخصوص محاولة البعض أدلجة حملة لا للفرنسة وافتعال صراع وهمي بين العرب والامازيغ