تلعب التكنولوجيا الحديثة دوراً مزدوجاً في تعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية؛ حيث توفر فرصاً واعدة وتهدد بتفاقم الفوارق في الوقت نفسه. من الجوانب الإيجابية، يُمكن للتعليم الرقمي توسيع نطاق الوصول إلى التعليم، مما يسهم في الحد من عدم المساواة التعليمية. علاوة على ذلك، تسمح خدمات الصحة الإلكترونية بوصول أفضل وأكثر تكلفة للمرضى ذوي الدخل المحدود، خاصة أثناء الأزمات الصحية العالمية. بالإضافة إلى ذلك، تشجع الأدوات التجارية الإلكترونية ورواد الأعمال على خلق أعمال صغيرة موجهة نحو المجتمع، والتي تساهم بدورها في تنمية الاقتصاد المحلي وخفض اعتماد السكان على الشركات الكبرى. ومع ذلك، تثير التكنولوجيا أيضًا مخاوف جديرة بالملاحظة. أولاً، الفجوة الرقمية هي مصدر قلق رئيسي، إذ يحرم الكثيرون من فرصة الاستفادة من مزايا التقدم التكنولوجي بسبب نقص إمكانية الوصول إلى شبكات الاتصال عالية السرعة. ثانياً، يمكن للتغيرات السريعة في أسواق العمل أن تؤدي إلى فقدان وظائف كثيفة العمالة نتيجة لاستبدال الروبوتات للإنسان. أخيرا وليس آخرا، يشكل انتهاك الخصوصية الأمن السيبراني وانحياز الخوارزميات تحد
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المجدولإقرأ أيضا