تشير الدراسات العلمية الحديثة إلى أن القدرات الذهنية المتعلقة بالذاكرة تختلف بشكل ملحوظ عبر الأنواع الحيوانية المختلفة. وعلى الرغم من اعتقادنا بأن الإنسان يتميز بقدرته المتميزة على تخزين المعلومات واسترجاعها، فقد اكتشف الباحثون أن كل نوع حيوان لديه آليات خاصة به لإدارة البيانات والمعرفة. ورغم التباين الكبير في كفاءة الذاكرة بين الثدييات والطيور والزواحف وغيرها، هناك مجموعات معينة يُعتبر مستوى ذكائها أقل وفقًا للأبحاث. ومن أبرز الأمثلة على ذلك الرئيسيات الصغيرة ذات البنية الدماغية البسيطة نسبيًا، مما يؤثر سلبيًا على قدرتها على استحضار أحداث الماضي. كذلك، تعد الأسماك وبعض الرخويات من الكائنات ذات المستوى المنخفض جدًا من القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات لفترة طويلة. لكن يجب التأكيد على أن وصف “الأضعف” ليس دقيقًا تمامًا؛ حيث توفر جميع الحيوانات نظاما ذاكرى خاصا يناسب احتياجاتها البيئية الفريدة. فعلى سبيل المثال، حتى وإن لم تكن بعض الأسماك قادرة على التعرف علينا عقب زيارتنا الأولى للمحيط، فإن مرونة تكييفها وقدرتها القصيرة المدى على التذكر ضرورية لبقاء النوع
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المسكة- أريد منك جزاك الله خيرا إعطائي توضيحا كافيا حول النطق ب ( الله أكبر) من حيث المد، زيادة الواو مابين
- ما هو الصلصال؟.
- أريد التعليق على أغنية لرجل يقول(أنا رجل بلا قدر)، أليس هذا كفرا وتعاليا على (الله عز وجل)؟
- سبب نزول قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام؟
- عندما أصلي تأتيني أفكار وأحاديث لم أتذكرها لفترة طويلة وأحاول التركيز في الصلاة، لكن تأتيني وساوس أخ