تناولت نقاشات صاحب المنشور عثمان المراكشي حول مكانة المعلم التقليدي في ظل تقدم تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، حيث سلط الضوء على أهمية الجوانب الإنسانية في العملية التعليمية. وفقًا للهيتمي بن القاضي، فإن التعلم يتجاوز مجرد نقل البيانات ويتضمن الحياة الداخلية للإنسان والعواطف، وهو ما قد يكون تحديًا أمام الذكاء الاصطناعي الذي يفتقر حالياً لفهم هذه المشاعر والتفاعلات العاطفية بشكل فعال مثل المعلمين البشر. يؤكد المتحدثون الآخرون بما في ذلك غنى بن عبد الله ونصار الودغيري وعائشة الحدادي على ضرورة وجود إحساس بشري أساسى في التعليم، مشيرين إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تقديم الدعم والمساعدة ولكنّه لن يحل محل العنصر الإنساني الحيوي الذي يتمثل في التشجيع والإثارة والمشاركة العاطفية. لذلك، وعلى الرغم من براعة الذكاء الاصطناعي في تنظيم المعلومات وتقديم المساعدة السريعة، فإنه يبقى غير قادرٍ على خلق الرابطة الخاصة التي تجمع بين المعلم وطلابه والتي تعد ركيزة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها مهما تقدمت التكنولوجيا.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”- David Caygill
- أرجو منكم إجابتي على سؤالي، ولكن قبل السؤال عندي تساؤل، حيث إنني قد أرسلت لكم العديد من الأسئلة منذ
- هل أستطيع أن أشارك الذين أدعوهم إلى الحق في بعض البدع، وفي نفس الوقت أدعوهم إلى التوحيد مثلا، وهو أع
- هل دخول الجنة صعب أم سهل؟.
- هل يجوز في صلاة القيام أن أناجي ربنا وأنا ساجدة، بصيغة عادية، مثل: «يا رب قد وقع لي كذا وكذا، وكنت أ