دور المعلم مقابل التكنولوجيا في التعليم

تناولت المناقشة بين المشاركين تأثير التكنولوجيا على دور المعلمين في البيئة التعليمية، حيث أكدوا جميعًا على أهمية التكنولوجيا كمساعد فعال في تقديم المحتوى الدراسي والشروح التفصيلية. ومع ذلك، اتفقوا أيضًا على أنها غير قادرة على استبدال العنصر البشري في العملية التعليمية. رأى الفاسي بن داوود أن التكنولوجيا، رغم تقدمها، لا تستطيع توفير الدعم العاطفي والتوجيه المستمر الذي يعد أساسيين لنجاح التعلم. بينما دافعت بشرى بوزرارة عن استخدام التكنولوجيا باعتبارها أداة تعزيزية تساعد في تسهيل التعليم بكفاءة أعلى عبر وسائل متنوعة. ووافقت داليا السعودي جزئيًا، مشيرة إلى فوائد التكنولوجيا في جعل التعليم أكثر توافرًا وتنظيمًا، ولكنها شددت على أن الاحتياجات الشخصية للطلاب تتطلب حضور المعلم البشري لفهم الطبيعة الخاصة لكل طفل. وأخيرًا، أكد تالة المجدوب على الحاجة الملحة للأبعاد العاطفية والمعرفية المرتبطة بالمعلم داخل الفصل الدراسي، موضحًا أن الوعي الاجتماعي والعاطفي عند الأطفال الصغار يتطلب اهتمامًا بشريًا حقيقيًا لا يمكن لأي جهاز إلكتروني تقديمه مهما بلغت درجة تطوره