أزمة الإرادة السياسية في التعليم الرقمي

تناول نقاش حول “التحديث الرقمي في التعليم” الضوء على قضية جوهرية تتمثل في غياب الإرادة السياسية الشاملة والطموحة لدعم هذا التحول. وفقاً للمناقشة، فإن صاحب المنشور أفنان السعودي يرى أن الاعتماد الكلي على التكنولوجيا كحل لمشاكل القطاع التعليمي قد يكون سطحياً، حيث تقع المشكلة الفعلية في نقص الدعم الرسمي المستمر والتوجيه الاستراتيجي اللازمين لتحقيق تقدم فعلي. يشير عمر بوزرارة أيضاً إلى أن ثورة المعلومات وحدها غير قادرة على معالجة جميع عوائق النظام التعليمي؛ إذ تحتاج هذه العملية إلى دعم مستدام وواضح من الجهات المسؤولة. وبالتالي، يبدو واضحاً أن الأزمة التي تواجه قطاع التعليم الرقمي هي أساساً أزمة سياسية، ترتبط بنقص السياسات الوطنية الطموحة والدعم المالي الملائم لتطبيق وتنفيذ استراتيجيات التعلم الحديثة بشكل فعال.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التصحيح اللازم للرسالة الإسلامية التحول الإعلامي والجهاد الحقيقي
التالي
التحديث الرقمي والتعليم التوازن بين التقليد والتكنولوجيا

اترك تعليقاً