في نقاش مستفيض حول تأثير التكنولوجيا على حياة المهاجرين في مجتمعاتهم الجديدة، يُبرز النص وجهتي نظر رئيسيتين. أولاً، يؤكد البعض كأكرم بن سليمان ورَشيدة الفهري على الفرص الكبيرة التي تقدمها التكنولوجيا للمهاجرين؛ حيث تتيح لهم وسائل التعلم والتواصل عبر الألعاب والمنصات التعليمية الرقمية مما يساهم في دمجهم بفعالية أكبر وتعزيز مهاراتهم الشخصية والمهنية. ومع ذلك، فإن هذا الجانب البراق يخفي أيضاً تحديات كبيرة، وفق ما ذكر فؤاد الموريتاني والغزواني الأندلسي. إذ تشكل الجيوب المظلمة الموجودة ضمن عالم الإنترنت تهديداً حقيقياً لاستخدام هذه الأدوات بطرق غير شرعية لأهداف شخصية ضيقة. لذلك، ينصح هؤلاء بأن يكون الوعي بالمخاطر المرتبطة بالتكنولوجيا أساس أي سياسة للاستفادة منها بأفضل طريقة ممكنة دون إغفال التدابير الوقائية اللازمة لمنع سوء الاستخدام. وبالتالي، يمكن اعتبار التكنولوجيا “سيفاً ذا حدين” بالنسبة للمهاجرين والمجتمع ككل – فهي مصدر قوة عندما يتم توجيهها نحو الخير، لكنها تحمل بذور الخطر إذا لم يتم التعامل معها بحكمة وحذر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العود الصنابي- أنا شاب أعمل في الصحراء مع شركة نفط، أتتني رسالة عبر جوالي من البنك(خدمة الرسائل) تخبرني بأنه تم سحب
- Les Engagés pour le Développement
- مجموعة من المعلمات ينتقلن يومياً مسافة مائة كيلو متر خارج بلدتهن للتعليم في بلدة أخرى وليس معهن محار
- حدث خلاف مع زوجتي، وأثناء الخلاف قالت لي أنت تحرم علي كما حرم صدري أمي وكررت ذلك كثيرا، كما حلفت بال
- دائرة موغيل الانتخابية