في حوار شامل تناول تأثير النمط الحالي للاقتصاد العالمي على التغير المناخي، سلط صاحب المنشور ضحى بن الطيب الضوء على العلاقة الوثيقة بين النظام الاقتصادي القائم والتدهور البيئي. يرى المشاركون في النقاش أن التركيز غير المقيد للنمو الاقتصادي واستنزاف الموارد الطبيعية دون رقابة قد ساهم بشكل كبير في تغير المناخ. رغم قبول البعض لفكرة ضرورة تغيير جوهري لهذا النظام، فإنهم يشعرون بالقلق بشأن ما إذا كان الحد من الانبعاثات وحده يكفي لمواجهة تحديات التغير المناخي.
ويؤكد المجتمعون على أهمية اعتماد نموذج اقتصادي دائري يعطي الأولوية لإعادة الاستخدام والاستدامة. يتطلب ذلك انتقالاً نحو مجتمع أقل اعتماداً على النمو السريع وأكثر اهتماماً بحماية الموارد الطبيعية. ويشددون أيضاً على الحاجة الملحة لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة لبناء مستقبل أكثر صحة لكلا البشر والكوكب. بالإضافة لذلك، يؤكد جميع الأطراف على الدور المحوري الذي يجب أن تلعبه الجهود السياسية والشركات لتنفيذ هذا التحول نحو نظام اقتصادي أكثر استدامة وصديق للبيئة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : وَقِيلَ- ما الحكم في المال الموهوب من الخطيبة إلى خطيبها؟
- سؤالي لفضيلة الشيخ : تعرفت على امرأة كانت نصرانية ولم تقتنع بالنصرانية، مطلقة ولها ثلاثة أولاد من زو
- في الحديث القدسي عن الصوم: يدع طعامه وشرابه وشهوته لأجلي ـ فكلمة: شهوته: هل تفيد منع كل شهوة إلا ما
- Battaglia Terme
- شيخنا الفاضل ، نعلم أن الصعق الكهربائي للطيور حرام إذا أصبحت معه ميتة قبل مرور السكين عليها . وقمت ن