في نقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، يبرز وجهتا نظر مختلفتان. صاحب المنشور ميار البنغلاديشي ينتقد اعتماد الذكاء الاصطناعي بشدة، مؤكدًا أنه قد يتسبب في تسييس العملية التعليمية بعيداً عن التفاعل الإنساني والتفكير النقدي. وفقًا لميار، فإن استخدام الذكاء الاصطناعي قد يشجع الاستيعاب السلبي للأفكار الجاهزة ويقلل من أهمية تشكيل التفكير الشخصي وتعزيز المهارات الاجتماعية التي تعتبر جوهر التعليم الحقيقي.
من ناحية أخرى، يدافع عبد الولي بن العابد عن فكرة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قيمة لتعزيز التعليم وليس استبداله. بحسب رأيه، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في جعل الوصول إلى المعرفة أكثر سهولة وأكثر كفاءة، بالإضافة إلى تقديم تجارب تعلم شخصية ومتنوعة. بالتالي، يبدو أن الخلاف الرئيسي يكمن بين أولئك الذين يخشون من فقدان الجانب الإنساني للتدريس مقابل أولئك الذين يرونه فرصة لتحسين جودة التعلم باستخدام التقنية الحديثة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حَوْلي