في نقاش حول “عبودية القرن الحادي والعشرين”، تقدم فاطمة الزهراء منظورًا جديدًا يكشف عن تطور مفهوم العبودية لتتجاوز الأشكال التقليدية التي عرفناها في القرون السابقة. وفقًا لسند الجبلي، فإن عبودية هذا العصر ليست مجرد استغلال جسدي، ولكنها تأخذ منحى أكثر دقة وخطورة. فهي تعتمد بشكل كبير على الجانب المعرفي والمعرفي للفرد، مستخدمة البيانات الشخصية للتلاعب بالعقول وخلق بيئة من التحكم والاستغلال.
هذه الظاهرة الجديدة تستغل تكنولوجيا المعلومات الحديثة، خاصة وسائل التواصل الاجتماعي، لإحداث تأثير نفسي عميق على الأفراد. يمكن اعتبار ذلك شكلاً حديثاً من أشكال الرق حيث يتم تجريد الناس من حريتهم الفكرية والإرادة الذاتية دون اللجوء إلى القوة البدنية الواضحة. بالتالي، يصبح فهم هذه الأشكال المعاصرة من الاستغلال أمرًا بالغ الأهمية لمواجهتها ومعالجتها بفعالية.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء المستقبل- قال النبي صلى الله عليه وسلم: كل جسد نبت من حرام فالنار أولى به. ما هو معنى هذا الحديث... فاْنا والد
- أخي يعمل بشركة سامسونج وهو مندوب، يذهب ويتفق مع التاجر على الطلبية ويأخذ فلوسا يضعها في حساب الشركة
- هناك جماعة من الفتيات يردن تصنيع اكتشاف يتضمن صناعة جهاز حساس يوضع على سجادة الصلاة ليكون متصلا بها
- حصل سوء تفاهم بيني وبين زوجتي، وفي لحظة غضب قلت لها: حرام وطلاق، وكررتها مرتين، أني لن أجامعك إلا في
- أخ تشاجر مع والديه وندم ندما شديدا وطلب المسامحة منهما، فسامحاه، فهل مسامحتهم له تكفر ذنوبه؟ أم لا ب