الحكم بالديمقراطية أم خبرة العلماء؟

تناولت نقاشات حول تطبيق مبدأ الديمقراطية وضرورة التوازن بين دور نخبة المفكرين والعلماء وسلطة اتخاذ القرار مقارنة بمشاركة الجمهور العام، خاصة فئة الشباب. أكد صاحب المنشور، عبد الناصر البصري، على أهمية كل جانب، حيث يتمتع الخبراء والمعرفة العميقة التي تساعدهم على تقديم آراء حكيمة. بينما أشاد أيضًا بدور الديمقراطية كوسيلة للمشاركة الشعبية المباشرة في صنع السياسات. دعا إلى تحقيق توازن غير متجانس يحترم حقوق الجميع دون تمييز، ودعا كذلك لزيادة فرص الحصول على التعليم السياسي وتعزيز الوعي العام عبر مختلف الطبقات الاجتماعية بما فيها الفئات الشابة.

ومن جهتها، قدمت هاجر الطرابلسي وجهات نظر مختلفة، مؤكدة أن مجرد زيادة المعرفة العامة قد لا تكون الحل الأمثل لتغيير مستدام. رأت أن المشكلة أعمق بكثير، وهي مرتبطة بانحيازات أخلاقية وقيمية موجودة بالفعل ضمن المؤسسات الديمقراطية نفسها، والتي غالبًا ما توجه الرأي العام حسب مصالح الإعلام الاقتصادي والمرتبط مباشرة بالنظام السياسي. لذا، اقترحت حاجة جذرية لإعادة النظر في طبيعة السياسة وكيفية استخدام السلطة بشكل أكثر عدالة وإنسانية.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية السَّاقْطَة أو السَّقَّاطَة

وفي السياق نفسه، طرح أحمد الهيتمي مداخ

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
العنوان التعلم الاجتماعي في عصر الذكاء الاصطناعي
التالي
مستقبل التعليم أمام الأتمتة والذكاء الاصطناعي

اترك تعليقاً