تقدم رواية “نجل الفقير” لمولود فرعون رحلة قاسية ولكن ملهمة لشاب جزائري يدعى فورلو، الذي يمثل تجسيدًا حيًا لصمود الشعب الجزائري أمام عقود من الاحتلال المستمر. تدور أحداث الرواية في جبال ولاية تيزي وزو، حيث ينمو فورلو محاطًا بالفقر والمعاناة، ولكنه يتمسك بحلمه في الحصول على التعليم والثقافة الحرة. وعلى الرغم من الصعوبات المالية ونقص الدعم، يتعلم الفرنسية ويجتاز مراحل الدراسة الأولى بفضل إصراره وعزمه.
تصوير الرواية للحياة تحت الحكم الاستعماري يكشف عن معاناة مجتمع يعاني من الغربة الثقافية والنقص الاقتصادي، بينما يحافظ أبطالها على إيمانهم العميق بقيم الكرامة الإنسانية والانتماء الوطني. تستعرض الأحداث تأثير التجربة النفسية للأسر المحتلة، بما فيها الشعور السلبي الداخلي والخوف من الفشل. إلا أن الشخصيات الرئيسية تتمتع بشخصية قوية وتلتزم برفض تسليم مصائرها للاحتلال، معتمدة بدلاً من ذلك على الأخلاق والقيم الإسلامية لإعادة استقلال أفكارهم واختيارات حياتهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْعَبَايَةُبهذه الطريقة، تقدم رواية “نجل الفقير” شهادة أدبية قوية حول النضال الداخ
- أنا رجل متزوج منذ 9 سنين تقريبا، وحيد أهلي والباقي بنات، وآخر واحدة منهن تزوجت منذ شهور. أسكن مع
- ما الواجب على المسلم الدعاء لنفسه فقط أو لغيره وماذا عليه لو ترك الدعاء لغيره وكان غيره بحاجة لمن يد
- ما صفة الزهد في الدنيا؟ وهل حرمان النفس من نعم الله يعتبر زهداً مع توفر المال لجلب ماتشتهي النفس مما
- أبي يهوى تربية طيور الحمام، ويكثر من الإنفاق عليها، سواء بشراء حمام جديد، أو بناء مكان ليعيشوا فيه،
- هل يجوز إشعال البخور المسك في المقابر، أو رش كافور في المقابر بنية إبعاد الذباب، فالذباب في المقبرة