يتناول موضوع التعبير هذا أهمية العلم باعتباره المحرك الرئيسي للتقدم الإنساني والتنمية الاجتماعية. يؤكد النص على كون العلم مصدرًا رئيسيًا للأمل والنور، حيث يساهم بشكل مباشر في تحقيق رفاهية المجتمعات عبر مختلف القطاعات بما فيها الطب والتكنولوجيا والنقل والإتصالات. بالإضافة إلى دوره في تيسير الحياة اليومية، يشير المؤلف إلى أنه ليس فقط مسؤولية المؤسسات التعليمية الرسمية ولكن أيضاً جزءاً من واجبات الأفراد الذين يتمتعون بمعارف ومعلومات خاصة. يمكن لهذه الشخصيات المساعدة بنشر علومهم داخل مجتمعاتها الصغيرة سواء كان ذلك بتوجيه طلاب آخرين أو مشاركة خبراتها العملية مع زملاء العمل. علاوة على ذلك، يشدد النص على الدور الحيوي للمعلمين كموجهين أساسيين نحو مستقبل أفضل، مستشهداً بشعر أحمد شوقي الذي يعظم مكانتهم. وفي الوقت نفسه، يدعو الدولة لتقديم دعم أكبر لتطوير النظام التعليمي وتمويل البحوث العلمية لضمان توافر فرص التعلم المجانية لكل أفراد المجتمع. وبالتالي، يعد العلم رحلة طويلة بلا نهاية تستدعي المثابرة والاستمرارية لتحقيق الحكم والفلاح الأخلاقي. إنه مفتاح للسعادة والثقة الذاتية وفهم الآخرين، وهو أمر مدعوم بقيم الإسلام التي تشجع على طلب العلم واحترام المعرفة.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافية النقل- أنا من جنسية سريلانكية لا أحسن العربية ؟ سؤالي: أنا رجل متزوج قبل خمس سنوات وحينما تزوجت أعطيت المهر
- أود أن أعرف لماذا خلق الله الكون والمخلوقات والدنيا؟
- رانغيتاتا (دائرة انتخابية في نيوزيلندا)
- هل يوجد حديث صحيح يدل على أنّ أي عمل يعمل به في المدينة المنورة له من الأجر ضعف ما في سواها من البلا
- أنا امرأة متزوجة عندي ـ والحمد لله ـ خمسة أطفال من رجل مسلم يخاف الله، وقد اتفقنا لأسباب تخصنا على أ