في النص المعروض، يتم توضيح الفروقات الجذرية بين الشخص المتعلم والجاهل بشكل واضح ومفصل. أولًا، يؤكد النص على عدم المساواة بينهما؛ حيث يشير الآية القرآنية “قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ” (الزمر: 9) إلى التفوق الواضح للمتعلمين. هؤلاء الأفراد ليس فقط قادرين على ترك بصمات ذات معنى في المجتمع بل أيضًا هم المحرك الرئيسي للتقدم الاجتماعي والثقافي. الطبيب، المهندس، المعلّم، الصحفي، المثقف – جميعهم نماذج لمثل هؤلاء الأشخاص الذين يستخدمون معرفتهم لإحداث تغيير إيجابي.
على الجانب الآخر، يُعتبر الجاهل عدو نفسه بسبب افتقاده القدرة على تقديم أي مساعدة أو فائدة سواء لنفسه أو للآخرين. غالبًا ما يتخذ طرق ملتوية للحصول على ما يرغب به لأنه غير مدرك للطرق الصحيحة والأكثر فعالية. بالإضافة إلى ذلك، يظهر الاختلاف الكبير في كيفية التعامل مع المواقف والتواصل مع الآخرين. بينما يتميز المتعلم بحكمة الكلمات وقوة التواصل، يبدو الجاهل مرتبكًا وغير مؤثر في حديثه. أخ
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاية- مرض جدّي في آخر حياته، ودخل المستشفى، ودفع ابنه الكبير أجور المستشفى، وتوفي جدّي -رحمه الله- منذ سني
- إخواني في موقع الشبكة الإسلامية المحترمين / تحية طيبة . لدي مشكلة طالما شغلتني وأتعبت تفكيري أرجوكم
- أنا شاب عمري 21 عاما، ولدي منذ الصغر عينٌ أكبر من الأخرى ولا أعلم أهي نتيجة نمو غير طبيعي أم حدوث خط
- أقسمت على زوجتي قائلا: علي اليمين، في الهاتف في لحظة غضب بأنني لن أكلمها هاتفياً لمدة شهر، حيث إنني
- لقد وفقني الله إلى إتمام فريضة الحج هذه السنة غير أنني تنبهت إلى خطأ بعد خروجى من مكة عندما قاربت ال