في الشعر الجاهلي، برزت مجموعة من القيم الاجتماعية التي شكلت جوهر حياة العرب آنذاك. أولى هذه القيم هي “الكرم”، الذي تجسد ليس فقط في الإنفاق المادي ولكن أيضًا في الكرم المعنوي عبر مساعدة المحتاجين وإكرام الضيوف دون شعورهم بالنقص. مثال على ذلك قول امرؤ القيس: “وَظَلَّ العَذارى يَرْتَمِنْ بِلَحْمِه”. ثانيًا، ظهرت قيمة “الشجاعة” بشكل بارز حيث اعتبرها الشعراء جزءًا أصيلًا من طبيعة الإنسان العربي. يقول عنترة بن شداد: “إِذَا كَشَفَ الزَّمَانُ لَكَ القِناع/ وَمَدَّ إليك صَرْفُ الدهرِ بَاعا”. أما “إغاثة الملهوف”، فهي إحدى أهم سمات المجتمع الجاهلي، حيث كانوا يساعدون الجميع بغض النظر عن المصيبة سواء كانت بشرية أم طبيعية. يشهد لذلك بيت شعر لزهير بن أبي سلمى: “بلاد بها نادمتُهم وألفتهم / فإن تقوى منهم فإن هما بسلا”. بالإضافة إلى ذلك، حرص العرب على “إجارة الضعيف” لحمايته من الظلم والأذى، كما يتضح في قصيدة عمرو بن كلث
إقرأ أيضا:قبائل الشاوية (الأصول التاريخية والجينية)- ما صحة هذا الكلام: أن من أراد أن يرى رؤيــا صالحــة يستحب أن يكون صادق اللهجة وأن ينام على وضوء على
- كيف أدعو من القلب ويستجاب؟ وبعد غرور الشيطان وسواس، والتفكير، والسرحان، والخوف، وغيره، هل نية القلب،
- سؤالي هو: ما الفرق بين الأبرار والمتقين وأصحاب اليمين؟. نفع الله بكم الإسلام والمسلمين.
- أعاني من الشعر الزائد، أريد السؤال كيف كانت زوجات الرسؤال يزلن الشعر؟ أرجو أن تفيدوني.
- سؤال عن الصيام، أحد الشباب عمره الآن 18 سنة لم يسبق له أن صام ولا يوم، السبب أنه مريض بمرض السكر ويس