في العصر العباسي الثاني، شهد فن الرسائل تطوراً ملحوظاً، حيث انتشرت أنواع مختلفة من الرسائل، منها الديوانية والإخوانية والأدبية. الرسائل الديوانية كانت شائعة منذ العصر العباسي الأول، حيث أنشأ الخلفاء دواوين متخصصة لكل شأن من شؤون الدولة، مما ساهم في تطور النشاط الكتابي. كانت هذه الرسائل تتميز بالرصانة والجزالة، مع محاولات واضحة للدقة في التعبير. أما الرسائل الإخوانية والأدبية، فقد ظهرت في العصر العباسي الأول ولكنها تطورت في العصر العباسي الثاني لتصبح فنَّاً أدبيَّاً ينافس الفنون الشعرية. امتازت هذه الرسائل بجزالة الألفاظ ورصانتها، مما جعلها أقرب إلى وجدان الناس والمجتمع. صارت الرسائل في هذا العصر أكثر جمالاً من الشعر لما امتازت به من خصائص وسمات جعلتها أكثر جاذبية. نماذج هذه الرسائل تشمل رسالة سعيد بن حميد التي تتميز بالرصانة والدقة، ورسالة الحسن بن وهب التي تهنئ المتوكلبعيد النيروز، والتي تتميز بجزالة الألفاظ ورصانتها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القلقولة- أرجو أن يتسع صدركم وتجيبوني على سؤالي بدون أن تحيلوني على إجابة سابقة زوجتي عندما كانت حاملا لم تصم
- كامبونيه سور سور
- عماد عدنان الفتيح أعمل كطبيب صيدلي والذي يحدث هو أنه هناك بعض الدخلاء على المهنة وللأسف الصيادلة الز
- أعلم أنه لا شيء في هذه الدنيا صغيرة كانت أو كبيرة إلا ولها ذكر في ديننا الإسلامي، لذلك أود أن أعلم م
- سألت السيدة عائشة رضي الله عنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم :هل أتى عليك يوم كان أشد عليك من يوم أ