في قصيدة “أمن المنون وريبها تتوجع”، يستعرض أبو ذؤيب الهذلي مشاعره تجاه فقدانه لأبنائه، مستخدمًا اللغة الشعرية للتعبير عن حزنه العميق وغضبه من القدر. تبدأ القصيدة بسؤال ذاتي حول تحمل الألم والموت (“أمِنْ المنونْ وريبها تتوجع”)، مما يشير إلى تناوله للموضوع بشكل مباشر وجريء. ثم يدخل في نقاش مع زوجته أميمة (التي تسمى هنا باسم “أميمه”) حيث يفسر لها سبب حالته المتعبة بسبب وفاة أولاده. يعرب عن شعوره بالخيبة لأن أحلامه لم تتحقق برؤية أبنائه رجالاً أقوياء، وأن الموت قد سبق آماله ورغباته.
تصوير الشاعر للحالة النفسية بعد فقدان الأحباء واضح للغاية؛ فهو يعيش حياة مليئة بالألم والعناء (“غبرت بعدهم بعيش ناصب”). ويستخدم الاستعارات لتوصيل هذا الشعور، مثل مقارنة عينيه بالعين التي بها شوك (“العين بعدهم كأن حداقها سملت بشوك فهي عور تدمع”). بالإضافة لذلك، هناك استخدام للاستعارة المكنية عندما يقارن قدرة التعاويذ والدفاع ضد الموت بالمقاومة غير الفعالة أمام الطبيعة البشرية (“إذا المنيّة
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء النواتج الطبيعية (القلويدات)- امرأة مسلمة متزوجة بزواج شرعي من مسلم تولد لها طفل وتدعي هي أن هذا الطفل ليس من زوجها بل من مسلم آخر
- أنا صاحب عقار، ولديّ مستأجرون، وفاتورة الماء تأتي على العقار كله، وليست منفصلة لكل شقة، ولا توجد عدّ
- توفي رجل وفي ذمته حقوق أشخاص قام باستلامها من الجهة التي أمرت بصرفها، ولم يقم بتسليمها لمستحقيها. وظ
- صديق لي يسأل عن حكم من حلف ألا يعود للذنب مرة أخرى -كشرب السجائر مثلاً-، ولكنه عاد، وكفَّرَ عن يمينه
- أسأل عن كيفية احتساب مقدار الزكاة(زكاة الفوائد) من رواتبي الشهرية التي أنتفع بها من الشركة التي أعمل