ناصر الفراعنة، أحد أشهر شعراء المملكة العربية السعودية المعاصرين، يتميز بإرث ثقافي شعرى غنى عن التعريف. ولد هذا الشاعر الموهوب عام ١٩٧٦م فى مدينة الرنية الواقعة داخل حدود محافظة مكة المكرمة. ينتمي الفراعنة لعائلة لها جذور عميقة فى حب وتراث الشعر العربى؛ حيث كان والده أيضا شاعرا بارزا قبل مجيئه. وعلى الرغم من دراسته للهندسة المعمارية وحصوله على درجة البكالوريوس فيها، إلا أنه اختار مسارا آخر عندما انضم للجيش السعودي بدرجة نقيب مهندس مظلي.
إضافة لذلك، حقق ناصر شهرة واسعة بعد مشاركته الناجحة ببرنامج “شاعر المليون”، الذي عرض موسميه الأول والثانى خلال الفترة بين ٢٠٠٨ و٢٠١٢. رغم عدم فوزه بالمركز الأول، إلا أن أدائه اللافت للنظر ضمن تصفيات البرنامج جعل منه اسم لامع وسط نخبة الشعراء الشباب آنذاك. أما بالنسبة لأعماله الأدبية المنفردة، فقد ترك لنا مجموعة متنوعة ومتكاملة من القصائد تغطي مختلف الأنواع والموضوعات الشعرية مثل النبطية والفصحى وغيرهما الكثير. تشمل هذه الأعمال الشهيرة “ملك الجن”، والتي تعد واحدة مما يجسد براعته اللغوية وقدرته الاستعارية
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصندالة
