تناولت أنواع الأنساق الثقافية في النص موضوعَيْن أساسيين: النسق المضمر والنسق العلني. يشير النسق المضمر إلى المعاني المخفية أو الدلالات الخفية التي يمكن اكتشافها خلف سطح النص، والتي غالبًا ما تكون ذات طابع نقدي أو ساخر. ويستند ظهور هذه الأنواع من الأنساق إلى رد الفعل ضد النهج التقليدي للأدب الذي ينظر للنص بصرف النظر عن خلفيته الاجتماعية والثقافية. أما النسق العلني فهو يعكس المعنى الظاهر والصريح للنص، وهو الأكثر وضوحًا بالنسبة للقراء الذين يفسرونه وفق السياق العام بدون تدقيق معمق. يقدم المؤلف نماذج توضيحية لكل نوع، مثل شعر أبي ذؤيب حيث يكمن النسق المضمر تحت مديحه للمرأة، بينما يكون النسق العلني واضحًا في قصائد شعراء آخرين كالبيت الشهير لأبي تمام حول “الكريم”. وبالتالي، يعد فهم هاتين النوعيتين أمرًا حيويًا لتحليل الأعمال الأدبية بكفاءة أكبر واستيعاب الرسائل المتعددة المحتملة فيها.
إقرأ أيضا:التأثير الكبير للعربية على باقي اللهجات الوطنية بالمغرب- هل وردت قصة أو أثر صحيح يدل على أن سلمان -رضي الله عنه- خطب بنت عمر، ورفض عمر -رضي الله عنه- بدعوى ع
- كيف أخرج أختي من المعاصي وأردها إلى البيت؟ وشكراً.
- هل يجوز أداء العمرة على نية شيء معين - كنية الزواج, أو العمل - وتخصيص الدعاء في العمرة لهذا الشيء؟
- توجد أم عندها مبلغ من المال تنوي أن تقسمه على أولادها وبناتها. هل تقسم المبلغ عليهم بالتساوي أو مثل
- ما حكم كلمة ليت أو ياليت؟؟.. وهل هي كـ (لو) التي تفتح عمل الشيطان؟؟