في قصة “رحلة إلى الغد”، يلعب الإطار المكاني والزماني دوراً حاسماً في تشكيل الحدث والشخصيات. حيث يبدأ السرد بسجن أرضي قمعي، مما يعكس حالة اليأس والإحباط لدى بطل الرواية، وهو السجين الأول المحكوم بالإعدام. ثم ينتقل بنا المؤلف عبر استخدام تقنية الاستباق إلى مكان آخر غير متوقع – وهي غرفة مغلقة داخل صاروخ فضائي. هنا، تتحول البيئة من الضيقة والكئيبة إلى الواسعة والمجهولة، لكنها تحمل تحدياً جديداً للشخصيتين الرئيسيتين. وبعد سقوط الصاروخ على كوكب كهربائي مجهول، نكتشف عالمًا مختلف تمام الاختلاف؛ عالم ليس فيه حاجة للهواء أو الماء أو الطعام أو النوم، بل تعتمد حياة السكان هناك على الشحنات الكهربائية. رغم جمال هذا العالم الخيالي، فإن الملل سرعان ما يغزو الشخصيتين نتيجة افتقادهما للتفاعلات الإنسانية الطبيعية. أما بالنسبة للإطار الزماني، فتتبنى القصة نهج سردي متتابع يسير وفق التسلسل المنطقي للأحداث، ولكنه يستخدم أيضاً تقنيات مثل الاسترجاع والوقفات والحوار لاستكشاف العمق النفسي للشخصيات وإضافة طبقات جديدة للقصة.
إقرأ أيضا:أبجدية الشيوئرتشنغ: مثال لـتأثير اللغة العربية على اللغة الصينية- Persius
- إذا احتاجت المرأة أن تصوَّر صورة لضرورة - وليس للذكرى- فإنها تذهب لاستديو، لكنها لا تضمن أن يطلعَ ال
- اشتريت شقة للسكن لأسرتي، وكانت مجهزة من حيث الدهان، والأرضيات، وغير ذلك، حيث كان البائع مقيمًا بها،
- Orkney and Shetland (UK Parliament constituency)
- أهلي أجبروني على الزواج من شخص يكبرني بـ 18 عاما، وقد حاولت أن أعيش معه وأرضي الله فيه، وأنجبت ولدا