في رواية “ثرثرة فوق النيل”، يستعرض نجيب محفوظ ببراعة موضوع العبث والواقع الاجتماعي في مصر عام 1966. تدور الأحداث حول مجموعة من الأفراد ينتمون إلى طبقة برجوازية مثقفة، يجتمعون على عوامة بالنيل لمناقشة قضايا مختلفة. يُبرز المؤلف تناقضات هؤلاء الأشخاص الذين يتظاهرون بالجدية بينما هم غارقون في عبث حياتهم اليومية.
الأحداث الرئيسية تشمل اكتشاف مشروع مهم بواسطة سمارة وخروج الشخصيات لاحقًا، مما يؤدي إلى مقتل رجل بشكل مفاجئ. الصراع المركزي بين أنيس ورجب يكشف عن طبيعة العلاقات الاجتماعية المتشابكة والمعقدة، وينهي الرواية بنهاية مفتوحة تعكس غموض الواقع العربي آنذاك.
يتميز التحليل للشخصيات بأن لكل منها دور محوري؛ أنيس زكي كرمز للتساؤلات الوجودية، ورجب القاضي كممثل للسلطة والقانون، وسامارة باعتبارها الراوي الأساسي للقصة. يسلط محفوظ الضوء أيضًا على أهمية الزمان والمكان في خلق جو نفسي خاص يدفع نحو التفكير بالعقلانية مقابل العبثية. وبالتالي، فإن “ثرثرة فوق النيل” ليست مجرد قصة، ولكنها انعكاس عميق للفلسفات الثقافية
إقرأ أيضا:المعجم العربي واللاتيني الذي شكل اللهجة الريفية بالمغرب- ميغيل باراغان
- لا أعرف كيف أبتدئ المهم أنا في حيرة من أمري هل ما قمت به كان صوابا أم تراني قد أذنبت بدون قصد والله
- أسطورة روما
- يوجد ما يسمي بالتمويل العقاري و خطواته كالتالي أن يتم العميل اختيار الشقة ويساهم بنسبة 15 الي 25% من
- «أيما داعٍ دعا إلى شيءٍ كان موقوفًا معه إلى يوم القيامة لا يغادره ولا يفارقه» هذا الحديث أخرجه الترم