“بلاد ما بين النهرين”، المعروفة أيضًا بالعراق حاليًا، تتميز بتاريخ غني وحضارة قديمة امتدت لأكثر من أربعة آلاف سنة. هذا الموقع الاستراتيجي الذي يتوسط الهلال الخصيب جعل منه مهدًا للحضارات الإنسانية المبكرة مثل سومر، العقاد، بابل، وآشور. تمتاز هذه المنطقة بسواحلها الرسوبية الواسعة التي ساهمت بشكل كبير في ازدهار الزراعة وتكوين مجتمعات مدنية متقدمة. مع مرور الوقت، شهد العراق سيطرة العديد من الإمبراطوريات المختلفة بدءًا من الفرس مروراً باليونان وانتهاء بالإمبراطورية الرومانية. ومع بداية القرن السابع ميلادي، أصبح العراق جزءاً أساسياً من العالم الإسلامي حيث أصبحت بغداد عاصمته وعاصمة للخلافة العباسية. رغم موقعه الداخلي نسبياً بالنسبة لبقية دول الشرق الأوسط، فإن حدوده المشتركة مع الدول المحيطة -تركيا وإيران وسوريا والأردن والمملكة العربية السعودية والكويت- عززت دوره السياسي والتجاري التاريخي. اليوم، يعد العراق موطنًا لمزيج متنوع من المناظر الطبيعية الجغرافية بما في ذلك سهول رسوبية وجزر صحراء مرتفعات جبلية.”
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الباسل- أندرياس جورسكي: مصوّر ألماني بارز لتصوير المناظر الطبيعية والمباني الضخمة
- ما حكم التشكيك في القرآن الكريم سواء بتحريفه أو بأنه كلام بشر، والتشكيك في كل الأنبياء والرسل وأنها
- توفى أبي في الأول من يناير عام 2009، وترك لنا المنزل الذي كنا نعيش فيه، مع العلم أننا 5 إخوة: أربع ب
- أنا شاب أبي تجاوز 55 عاما، (أنا لست صبوراً)، وأبي كذلك عصبي لدرجة أنه ينفعل ببساطة جداً كما أن تصرفا
- أبي توفي منذ 6 سنوات، وكنت من القصر وقتها، وأمي كانت الوصية على إرثي، وقد عملت لها شهادات في البنك،