في النص المقدّم، يتم تقديم شخصية “أبو القاسم الطنبوري”، وهو رجل أعمال ثري معروف ببخلِه الشديد رغم ثروته الكبيرة. يُذكر أنه بسبب بخله، تم نسج العديد من القصص عنه والتي تحولت لاحقًا إلى أعمال أدبية وفنية مختلفة. إحدى أشهر قصصه هي تلك المتعلقة بحذائه القديم الذي استخدمه لمدة سبعة أعوام دون تغيير، حيث يقوم بإصلاح أي ضرر يحدث فيه بدلاً من شراء زوج جديد.
وفي أحد الأحداث، اشترى أبو القاسم مجموعة من الزجاج الذهب والمياه الوردية بتوصيات التجار الذين وعدوه بالربح المضاعف. لكن القدر لعب دورًا غير متوقع عندما فقد حذائه أثناء وجوده بالحمام واستبدله بحذاء ينتمي للقاضي. نتيجة لذلك، تعرض للعقاب والحبس وغرم مالياً. عند الإفراج عنه، رمى حذائه الغالي الثمن في نهر دجلة بغضب شديد. ولكن الصدفة الجائرة كانت لها اليد العليا مرة أخرى؛ إذ عثر عليه صياد ورماه عبر النافذة نحو بيت أبي القاسم حيث اصطدم برف الزجاج محدثًا خسائر كبيرة بما في ذلك تلف حمولته الجديدة من الزجاج والمياه الوردية. انتهى الأمر بابو القاسم باكياً ومتضرعاً قائلا: “وا فقراه! لقد أفلسني
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 3 (أبو العلاء زهر)- إذا اغتسلت الحائض في فترة الحيض فإنها توقف نزول دم الحيض ما يقارب ساعة ثم يعود الدم للنزول، فهل يجوز
- في ما مضى أخذت من شركة نقودا لكي أسرع في إنجاز عمل ما وأعتقد أن هذا المال يعتبر رشوة أخذتها من هذه ا
- جزاكم الله خير عن ما تقدمونه من مجهودات في خدمة دين الله، ونسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتكم.
- ما حكم حديث المرأة مع جارها والسؤال عن أحوال أهله دون الخضوع في القول أو المبالغة، وإن كانت هي من با
- باري هول